إدارة تداولات التحوط بالمشتقات في Fusion: تطبيق منهجي وشخصي

في ظل التزايد الحاد في تقلبات أسعار الطاقة العالمية وسوق السلع الأساسية، تواجه شركات التجارة الكبرى تحديات غير مسبوقة في إدارة المخاطر. كما أن حالة عدم اليقين في البيئة المالية الكلية تشهد ارتفاعًا ملحوظًا. ولمواجهة هذه التحديات بفعالية، بدأت المزيد من الشركات في الاعتماد على المشتقات المالية كوسيلة لإدارة المخاطر. ويهدف ذلك إلى التحوط من تقلبات الأسعار غير المتوقعة، وتحسين التدفقات النقدية وهيكل الميزانية العمومية.

ومع ذلك، تواجه الشركات العديد من الصعوبات في العمليات العملية لإدارة تداولات التحوط بالمشتقات المالية. هذه التحديات لا تؤثر فقط على كفاءة ودقة إدارة التداول، بل تزيد أيضًا من مخاطر الامتثال والمخاطر السوقية. وتتمثل أبرز نقاط الألم فيما يلي:

• إدارة بيانات تداولات العقود الآجلة والورقية معقدة بسبب ضخامتها وتعدد مصادرها. هذا يجعل الإدخال اليدوي بطيئًا وعرضة للأخطاء، مما يشكل تحديًا كبيرًا لإدارة التداول.
• تعاني العديد من الشركات من غياب نظام متكامل لإدارة خطط التحوط، مما يؤدي إلى وجود فجوات في مراحل الموافقة والتنفيذ والمتابعة. وينتج عن ذلك ظاهرة “التداول أولًا ثم تعويض الخطة”، مما يزيد بشكل كبير من مخاطر الامتثال.
• تؤدي الطبيعة المتفرقة لمراحل تنفيذ التداول، وحساب الأرباح والخسائر، والتسوية إلى ضعف في تدفق البيانات بين هذه المراحل. وهذا الضعف يزيد من احتمال وقوع أخطاء في البيانات أو العمليات، مما يؤثر سلبًا على الإدارة المالية والسيطرة على المخاطر.
• نظرًا لتعقيد العلاقة بين العقود الورقية والعقود الفعلية، تفتقر الشركات إلى أدوات فعالة توفر منظورًا شاملاً لإدارتها. وهذا النقص يصعّب عليها مراقبة الانكشاف الحقيقي بدقة، ويحد من قدرتها على السيطرة على المخاطر السوقية.

استجابةً لهذه التحديات، تستعرض هذه المقالة الحلول النظامية التي يقدمها نظام Fusion، إلى جانب حالات تطبيق مخصصة. ويهدف ذلك إلى مساعدة الشركات على تحسين إدارة تداولات التحوط بالمشتقات المالية، ورفع مستوى إدارة المخاطر، وضمان استمرارية التشغيل بثبات.

أولًا، الحل: نموذج إدارة Fusion المنهجي

يوفر نظام Fusion نموذجًا منهجيًا للإدارة يغطي عدة جوانب تشمل إدارة تداولات العقود الورقية، إدارة البيانات الأساسية، إدارة المحافظ الاستثمارية، وإدارة خطط العمليات.

1. تداولات العقود الورقية

يدعم Fusion إدارة تداولات المشتقات المالية لعمليات التحوط في السلع الأساسية مثل الطاقة، ويشمل كلًا من التداولات السلعية والمالية.

بالنسبة للتداولات السلعية، يدعم النظام تداول المشتقات المالية للنفط الخام، المنتجات النفطية، والغاز الطبيعي. ويغطي مئات من منتجات المشتقات في الأسواق العالمية مثل BRENT وWTI، سواء في الأسواق المنظمة أو خارجها، وعبر مناطق زمنية مختلفة.

أما بالنسبة للتداولات المالية، فيدعم تداول العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم، العقود الآجلة للعملات، وتداولات تبادل العملات.

بشكل عام، تشمل أنواع العقود المدعومة العقود الآجلة، عقود المبادلة (Swaps)، والخيارات (Options).

2. إعداد البيانات الأساسية

يركز على إدارة المعلومات الأساسية اللازمة لتداولات العقود الورقية، مثل السلع، مصادر الأسعار، والأسواق. كما يشمل إدارة العقود، المؤشرات المرجعية، أنواع العقود الورقية، معدلات التحويل، الإجازات الرسمية، ومتوسطات أسعار الصرف الشهرية.

من خلال الإدارة الموحدة لهذه المعلومات، يضمن Fusion دقة واتساق البيانات، مما يحسن من كفاءة إدارة التداولات.

3. إدارة المحافظ الاستثمارية

يعتمد على هيكل شجري للمحافظ (Portfolio) لإدارة أنواع مختلفة من التداولات بشكل هرمي، بما في ذلك التداولات الفعلية، العقود الورقية، والمخزون.

يُسهِّل هذا النموذج عمليات الاستعلام المصنفة حسب المجموعات، كما يتيح حساب الأرباح والخسائر والمراكز على مختلف المستويات، ويمكن استخدامه كبُعد إحصائي للبيانات.

4. خطة عمليات التحوط

يوفر النظام إدارة فعالة لخطط عمليات التحوط، مع إمكانية تصنيفها إلى تحوط أساسي وتحوط استراتيجي. وهذا يمنح الشركات مرونة في تحديد ما إذا كانت ترغب في تصنيف الخطط بناءً على الحالة التشغيلية والمتطلبات التنظيمية.

كما يدعم النظام المطابقة الفعالة بين العقود الفعلية والعقود الورقية، إلى جانب إمكانية الاستعلام عن تفاصيل التداول. ويساعد ذلك في حساب البيانات المتعلقة بالمراكز والأرباح والخسائر، ويُسهِّل تقييم فعالية التحوط في المراحل اللاحقة.

ويدعم النظام إدخال خطط العمليات، تعديلها، الموافقة عليها، فحصها وتقييمها، مما يسهم في الحد من وقوع التداولات غير المصرح بها من خلال التحكم الصارم في الخطط والإجراءات ذات الصلة.

في الوقت ذاته، يُبسِّط النظام مختلف العمليات المتعلقة بإدارة الخطط، مثل تصنيف خطط التحوط حسب نوع الأعمال، ودعم إنشاء قوالب لخطط العمليات.

وعند إدخال خطة جديدة، يمكن استخدام القالب مباشرة مع إجراء بعض التعديلات البسيطة، مما يرفع من كفاءة إدخال الخطط ويُسهم في تراكم الخبرات وتلخيصها.

5. أتمتة إدارة التداول

في جانب إدارة التداول، يحقق نظام Fusion الأتمتة الكاملة لجمع البيانات والتحكم الصارم في الإجراءات، ابتداءً من إدخال معلومات التداول، التحقق والتأكيد، إدارة كشوف الحساب مع الوسطاء، وصولًا إلى حساب الأرباح والخسائر والمراكز، والتسوية. ويشمل ذلك ما يلي:

(1) إدارة تداولات العقود الورقية

يركز على إدارة المعلومات الأساسية للتداول، وتكاليف الوسيط، ويدعم طرق إدخال متعددة مثل الإدخال الفوري، الاستيراد بالجملة، والرفع اليدوي.

بالنسبة لتداولات البورصات، يوفر النظام ربطًا مباشرًا مع بورصات مثل ICE وCME لالتقاط البيانات الفورية بشكل تلقائي. كما يدعم النظام تحليل تقارير التداول الصادرة عن منصات شائعة مثل ICE وATP وCME وCQG. يمكن أيضًا استيراد التداولات بشكل جماعي من هذه المنصات لتسهيل المعالجة. أما بالنسبة للأنواع الأخرى من التداولات، فيُتاح الإدخال اليدوي لتلبية مختلف متطلبات إدخال البيانات، مما يُسهم في تعزيز سهولة وكفاءة عملية الإدخال.

بالإضافة إلى ذلك، يدعم النظام وظائف الاستعلام، التعديل، النسخ، التقسيم، الموافقة، القفل، وتصدير البيانات المدخلة. كما يمكنه، حسب احتياجات المؤسسة، دعم عرض تفاصيل التسعير وإدارة مختلف النماذج والمستندات التجارية.

(2) التحقق وتأكيد البيانات

يُجري النظام التحقق والتأكيد على البيانات المُدخلة لضمان دقة التداولات. على سبيل المثال، يدعم النظام تحليل كشوف حساب الوسطاء بشكل تلقائي أو يدوي، ويمكنه مطابقة التداولات بين النظام وكشوف الحساب بشكل تلقائي أو يدوي أيضًا.

ويدعم عرض تفاصيل كشوف الحساب سواء داخلية أو خارجية، لتوفير رؤية واضحة حول حالة الأموال مثل الهامش، الأرباح والخسائر، وغيرها من التغيرات.

(3) حساب الأرباح والخسائر حسب القيمة السوقية (MTM)

يوفر النظام وحدة خاصة لحساب الأرباح والخسائر اليومية (MTM)، حيث يمكن عرض المراكز والأرباح والخسائر للعقود الورقية ذات الصلة ضمن وحدة المراقبة اليومية.

(4) إدارة التسوية

يدعم النظام إدارة جميع عمليات التسوية المتعلقة بالعقود الورقية، ويشمل ذلك إدخال معلومات التسوية ومراجعتها، ثم تقديم طلبات الموافقة. وبعد إتمام الموافقات التشغيلية، يمكن إرسال أوامر التسوية إلى قسم المالية، مع متابعة حالة الموافقة والتحصيل أو الدفع.

ويشمل ذلك:

• تسوية العمليات خارج السوق وداخل السوق،
• عمليات خارج السوق تشمل تسوية الأرباح والخسائر، الهامش، الفوائد، والعمولات،
• عمليات داخل السوق تشمل جميع التسويات المتعلقة بالعقود الآجلة الدولية والمحلية، إضافة إلى رسوم الوسيط المنفذ، الفوائد، وتكاليف أخرى.

من خلال أتمتة جمع البيانات والتحكم الصارم في الإجراءات، يحقق Fusion أتمتة شبه كاملة لتدفق بيانات المشتقات. ويسهم ذلك في تعزيز دقة البيانات وتوقيتها واتساقها، بالإضافة إلى رفع كفاءة إدارة التداول.

6. الترابط بين البيانات والإعدادات المخصصة

يعتمد Fusion على تصميم مترابط للبيانات، حيث تتفاعل البيانات حسب السياق. فعلى سبيل المثال، تظهر معلومات خيارات التداول فقط في حالة اختيار هذا النوع من العقود، أو تكون إجبارية في حال تحديد خيار معين، بينما تكون مخفية في سياقات أخرى.

كما أن اختيار بعض الرموز أو المعرفات يؤدي تلقائيًا إلى عرض البيانات ذات الصلة. وهذا يُقلل من الإدخال اليدوي ويُعزز من ترابط البيانات بين الوحدات المختلفة لضمان الاتساق.

ويتيح النظام أيضًا إعداد القيم الافتراضية للحقول، بحيث يمكن تحويل البيانات الأساسية إلى جداول قابلة للتكوين، مما يسمح بالتوسع المرن. ويمكن للشركات ضبط الحقول الافتراضية بما يتناسب مع متطلباتها، مما يُلبي احتياجاتها في الإدارة المخصصة.

من خلال التصميم الموحد والمرن الذي يجمع بين التكامل والنمذجة وإدارة البيانات الأساسية، يُمكِّن نظام Fusion الشركات من تجاوز حواجز اختلاف خطوط المنتجات ونماذج الأعمال. كما يشمل ذلك إدارة المحافظ الاستثمارية والإعدادات المخصصة. وبهذا يحقق النظام إدارة موحدة وتحليلًا متعدد الأبعاد لبيانات تداولات المشتقات.

كما يُسهم النظام في انتقال الشركات من الإدارة اليدوية إلى الإدارة المؤتمتة والموحدة، مما يخفض من تكاليف إدارة التداول. ويُحسن كذلك من قواعد وإجراءات التحوط، من خلال تعزيز الانضباط والوضوح في العمليات. وبذلك يُعزز الرقابة على المخاطر من المصدر، ويُطلق العنان للوظيفة الحقيقية للمشتقات المالية في إدارة المخاطر.

ثانيًا، الحالة التطبيقية: الدمج بين الحلول النظامية والتنفيذ المخصص

أثناء تقديم حلول منهجية لمعالجة نقاط الألم في القطاع، يأخذ نظام Fusion أيضًا بعين الاعتبار احتياجات الإدارة المخصصة لدى الشركات. في هذا القسم، سنستعرض حالات ثلاث شركات: شركة H (شركة تجارة نفط دولية كبرى)، وشركة A (شركة نفط دولية متخصصة)، وشركة B (شركة تجارة نفط مستقلة)، لتوضيح كيفية تلبية Fusion للاحتياجات المشتركة والخاصة بكل شركة، والنتائج المحققة. وفيما يلي التفاصيل:

نقطة الألم 1: تداولات العقود الورقية تنطوي على بيانات معقدة، مصادر متفرقة، إدخال يدوي منخفض الكفاءة ومرتفع الأخطاء

خطة التنفيذ:

مشتركة:

• تقديم آلية موحدة لإدارة البيانات الرئيسية مثل أنواع العقود الورقية، مصادر الأسعار، والمؤشرات المرجعية، لضمان اتساق البيانات الأساسية على مستوى النظام بالكامل.
• دعم الربط المباشر مع البورصات (مثل ICE وCME) وتحليل التقارير الشائعة (مثل CQG وATP)، لتحقيق الإدخال الآلي والجماعي للبيانات، مع دعم الإدخال اليدوي لضمان اكتمال البيانات.
• تنفيذ تحليل تلقائي لكشوف حساب الوسطاء، وربطها تلقائيًا مع تداولات النظام، مما يحسّن من دقة البيانات ويقلل من الأخطاء اليدوية.
• تنفيذ الترابط بين الحقول الرئيسية وتحديد القيم الافتراضية، لتقليل العمليات المتكررة وتعزيز الكفاءة.

مخصصة:

• قامت شركات H وA وB بتخصيص بياناتها الرئيسية (مثل السلع، أنواع العقود الورقية، مصادر الأسعار) حسب خصائص أعمالها.
• في إدخال التداولات، خصصت كل شركة الربط حسب البورصات والمنصات الأكثر استخدامًا، مثل شركة B التي تركّز أكثر على الربط المباشر مع ICE وCME، بينما لشركتي H وA تفضيلات مختلفة.
• تختلف احتياجات تحليل كشوف حساب الوسطاء بين الشركات، وقد لبّى Fusion هذه المتطلبات المخصصة بكفاءة، مما زاد من دقة وسرعة التحليل.
• بناءً على طبيعة أعمال كل شركة، تم تخصيص الترابط بين البيانات والقيم الافتراضية، مثل إخفاء خيار “الخيارات” من قائمة أنواع العقود الورقية للشركات التي لا تتداول بها.

النتائج:
من خلال الإدارة الموحدة للبيانات الرئيسية وأتمتة إدارة التداول، ارتفعت كفاءة إدخال تداولات العقود الورقية بنسبة 60% في المتوسط لدى الشركات الثلاث، وانخفض معدل الأخطاء اليدوية بأكثر من 70%، مما عالج فعليًا مشكلة البيانات المعقدة والإدخال اليدوي غير الفعال.

نقطة الألم 2: غياب العملية المنهجية لخطة التحوط، مما يؤدي إلى فجوات في الموافقة والتنفيذ والمراقبة، وظاهرة “التداول أولًا ثم الخطة”

خطة التنفيذ:

مشتركة:

• إدخال وحدة إدارة خطط العمليات، لدعم التصنيف بين التحوط الأساسي والاستراتيجي.
• إنشاء دورة مغلقة لإدخال، الموافقة، تنفيذ، وتقييم خطط التحوط، مما يعزز من التحكم في الإجراءات ويضمن الامتثال.
• توفير إدارة قوالب لخطط العمليات، مما يحسّن من كفاءة إعداد الخطط ويُسهم في تراكم المعرفة المؤسسية.

مخصصة:

• اختارت شركات H وA وB خطط إدارة تحوط مختلفة وفقًا لاحتياجاتها ومتطلبات الرقابة، مثل تركيز شركة H على التمييز بين التحوط الأساسي والاستراتيجي، في حين أن لشركتي A وB تصنيفات مختلفة.
• في التحكم في سير العمل، حدّدت كل شركة نقاط موافقة ومعايير تنفيذ مختلفة لضمان امتثال وفعالية خطط التحوط؛ مثلًا، شركة H لا تسمح بإدخال التداولات إذا لم تتم الموافقة على خطة العمليات، مما يقلل من التداولات غير المصرح بها.
• في حالة شركة A، قدم Fusion إدارة لقوالب خطط العمليات، مما حسّن من كفاءة الإدخال وسهّل ترسيخ خبرات التحوط داخل الشركة.

النتائج:
بعد تنفيذ تصنيف خطط التحوط واعتماد دورة إدارة مغلقة، ارتفعت كفاءة الموافقة على خطط التحوط بأكثر من 40% في المتوسط لدى الشركات الثلاث، وانخفضت بشكل ملحوظ التداولات المخالفة، مما عالج بفعالية مشكلة انقطاع إجراءات خطة التحوط وضعف الامتثال.

نقطة الألم 3: تشتت مراحل تنفيذ التداول، حساب الأرباح والخسائر، والتسوية، وضعف تدفق البيانات مما يؤدي إلى كثرة الأخطاء

خطة التنفيذ

مشتركة:

• إنشاء سلسلة آلية متكاملة لإدارة التداول، تشمل إدخال التداول، المطابقة، التأكيد، حساب القيمة السوقية، والتسوية.
• تنفيذ حساب تلقائي للأرباح والخسائر والمراكز، مع عرض متعدد الأبعاد، مما يعزز من قدرات الإدارة المالية والرقابة على المخاطر.
• من خلال ترابط البيانات، يمكن نقل المعلومات ذات الصلة مثل التداول، التكاليف، الأرباح والخسائر بين الوحدات تلقائيًا، لضمان تدفق البيانات بسلاسة وبدقة.

مخصصة:

• تختلف شركات H وA وB في كيفية تنفيذ سلسلة الأتمتة في إدارة التداول، فبعضها يركز أكثر على التكامل مع النظام المالي، بينما يولي البعض الآخر أهمية أكبر لتوقيت البيانات ودقتها.
• في جانب الحساب التلقائي للأرباح والخسائر والمراكز، قامت كل شركة بتحديد أبعاد إحصائية وأساليب عرض مختلفة بناءً على احتياجات أعمالها.
• تختلف متطلبات ترابط البيانات، مثل حاجة شركة H إلى تمرير المعلومات تلقائيًا إلى وحدة التسوية، لتعزيز كفاءة ودقة التسوية.

النتائج:
بفضل أتمتة سلسلة التداول وترابط البيانات، ارتفعت كفاءة معالجة التداول لدى الشركات الثلاث بنسبة تقارب 50% في المتوسط، مما حل بشكل فعال مشكلة تشتت مراحل التداول وضعف تدفق البيانات.

نقطة الألم 4: العلاقة المعقدة بين العقود الورقية والعقود الفعلية، وغياب إدارة فعالة للمنظور الشامل، مما يصعب مراقبة الانكشاف الحقيقي

خطة التنفيذ

مشتركة:

• إدخال هيكل شجري للمحافظ الاستثمارية (Portfolio) لإدارة موحدة للعقود الفعلية، العقود الورقية، والمخزون، وتحقيق منظور إداري شامل.
• من خلال الترابط بين المحافظ وخطط التحوط، يتم الربط الفعّال بين العقود الفعلية والورقية، مما يوفر دعمًا بيانيًا لتقييم فعالية التحوط.

مخصصة:

• تختلف الشركات الثلاث في تطبيق هيكل Portfolio، فبعضها يحتاج إلى إدارة المخزون ومراقبة القيمة السوقية، في حين لا تحتاج شركات أخرى إلى ذلك.
• في جانب الربط والإدارة بين العقود الفعلية والعقود الورقية، قامت كل شركة بتحديد قواعد مطابقة ومعايير تقييم مختلفة حسب طبيعة أعمالها.

النتائج:
حقق الترابط بين المحافظ الاستثمارية وخطط التحوط نسبة مطابقة بين العقود الفعلية والورقية تجاوزت 80% في المتوسط، مما مكّن من مراقبة الانكشاف بشكل يومي وتقييم فعالية التحوط، وحل مشكلة العلاقة المعقدة وصعوبة مراقبة الانكشاف.

الخاتمة: بناء نموذج منهجي لإدارة تداولات المشتقات

من خلال الدمج بين الحلول المنهجية ومسارات التنفيذ المخصصة، ساعد Fusion العديد من شركات التجارة الكبرى في تجاوز التحديات الجوهرية لإدارة تداولات المشتقات المالية. شمل ذلك توحيد البيانات الأساسية وتحقيق المعالجة الآلية للتداول. كما غطى إدارة خطط التحوط المغلقة ومراقبة الانكشاف الشامل بين العقود الورقية والفعلية. وقد أدى ذلك إلى رفع شامل لقدرة الشركات على الكفاءة والامتثال والسيطرة على المخاطر.

وتُظهر التجربة أن أنظمة تداول المشتقات لا بد أن تغطي دورة الأعمال بالكامل. كما يجب أن تدعم أنماط الإدارة المخصصة ومتطلبات التحكم في المخاطر لكل شركة. يقدم Fusion من خلال بنيته المعمارية المعيارية وتصميمه القائم على ترابط البيانات نموذجًا يمكن نسخه وتطويره لإدارة التداول. وهذا يمكّن الشركات من العمل بثبات ومواجهة التغيرات السوقية المعقدة بثقة وكفاءة.